باور بريس

السيسي وأردوغان يبحثان التصعيد الإقليمي ويؤكدان: لا بديل عن الحل السلمي ورفض تهجير الفلسطينيين

باور بريس

تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من نظيره التركي رجب طيب أردوغان، حيث ناقش الجانبان تطورات الأوضاع الإقليمية والتصعيد العسكري الإسرائيلي في المنطقة.

وأكد الرئيسان، خلال الاتصال، أن استمرار هذا النهج التصعيدي ينذر بـتداعيات كارثية على الأمن والاستقرار الإقليميين، ويعرض شعوب المنطقة لمخاطر جسيمة قد تدفع الشرق الأوسط بأكمله إلى حالة من الفوضى العارمة تتحمل عواقبها كافة الدول.

 وشدد الرئيس السيسي على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العسكرية، والعودة إلى طاولة المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة سلطنة عمان، باعتبارها السبيل الوحيد نحو حل سلمي للأزمة الراهنة.

كما دعا الرئيس المصري إلى تبني مقاربة شاملة للتعامل مع قضايا عدم الانتشار النووي، مؤكدًا على أهمية تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار، وإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، تشمل كافة دول الإقليم دون استثناء.

 وفيما يخص القضية الفلسطينية، شدد الرئيس السيسي على أن الحل العادل والشامل يتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.

وقد أيد الرئيس التركي هذه الرؤية، وأكد رفض بلاده الكامل لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، واتفق الرئيسان على مواصلة التنسيق والتشاور المشترك من أجل استعادة الاستقرار الإقليمي.