باور بريس

وزير البترول يفتتح منتدى مصر للتعدين في نسخته الرابعة: خطوات جادة لتحويل مصر لمركز إقليمي للصناعات التعدينية

باور بريس

افتتح المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، صباح اليوم، فعاليات النسخة الرابعة من منتدى مصر للتعدين (EMF)، وذلك بحضور وزراء وسفراء، ونواب برلمان، ومسؤولي هيئات تعدين عربية وإفريقية، إلى جانب ممثلي كبرى الشركات المحلية والعالمية، ليشكل المنتدى منصة متقدمة لدفع جهود الاستثمار والتطوير في قطاع التعدين المصري.

ويُعقد المنتدى هذا العام تحت شعار "تسريع الاكتشاف التجاري، والاستكشاف، والاستخراج وتحقيق القيمة المضافة من الخامات"، في ظل تحركات رسمية لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعات التعدينية ورفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5-6%.

وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة رفيعة المستوى، من بينها المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية، وعدد من الوزراء العرب، أبرزهم وزير الطاقة الأردني ووزير المناجم في غينيا الاستوائية، إلى جانب كبار نواب البرلمان المصري وسفراء وممثلي كبرى الشركات العالمية في مجال التعدين.

وأكد الوزير كريم بدوي خلال كلمته أن الحكومة المصرية تواصل جهودها لتحسين مناخ الاستثمار في قطاع التعدين، من خلال إصلاحات تشريعية ومؤسسية شملت تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية مستقلة، واعتماد اتفاقيات جديدة مع شركات عالمية وفق أفضل الممارسات الدولية.

وكشف الوزير عن مؤشرات أداء قوية خلال عام 2024/2025، حيث سجل إنتاج الذهب والفضة 640 ألف أوقية، وبلغت مبيعاتهما نحو 1.5 مليار دولار، فيما ارتفع إنتاج الخامات التعدينية إلى 26 مليون طن. كما أشار إلى ارتفاع عائدات تنمية الثروة المعدنية إلى 446 مليون دولار بزيادة 131% عن العام السابق.

وشدد الوزير على أهمية تطوير الكوادر البشرية وفتح مجالات تعليم وتدريب جديدة، معلنًا قرب افتتاح أول مدرسة متخصصة في التعدين بمرسى علم بالشراكة مع شركة إنجلو جولد أشانتي ومؤسسة السويدي.

واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على التزام الحكومة المصرية، تحت قيادة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بتسريع وتيرة الاستثمار في قطاع التعدين، وتذليل كافة العقبات أمام المستثمرين، بما يضمن تعظيم الاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وتحقيق تنمية مستدامة حقيقية.