الجمعة 06 يونيو 2025

في ذكري تأسيسه

مصنع اسالة دمياط ينجح في تصدير 525 شحنة غاز مسال في 20 عاما

باور بريس

احتفل المهندس إبراهيم حسن، العضو المنتدب لشركة دمياط لإسالة الغاز الطبيعي، وفابريزو دودى، نائب العضو المنتدب، مع العاملين بالشركة بمناسبة مرور عشرين عامًا على الافتتاح الرسمي للمصنع، الذي تم تدشينه في 30 مارس 2005 بحضور السيد رئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك، بعد نجاح أول شحنة تجريبية من الغاز المسال في يناير من نفس العام، إيذانًا بدخول مصر رسميًا إلى نادي الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال.
وخلال الحفل الذي أُقيم في مقر الشركة بدمياط توجّه المهندس إبراهيم حسن بالتهنئة للعاملين بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، متمنيًا لهم ولأسرهم دوام الصحة والسلامة. كما أعرب عن فخره واعتزازه بالرحلة الممتدة التي خاضتها الشركة، قائلًا: اليوم لا نحتفل فقط بمرور عشرين عامًا على الافتتاح، بل نحتفل بتجربة وطنية تُعد نموذجًا يحتذى به في الكفاءة، والاستدامة، والولاء المؤسسي. لقد كانت هذه السنوات شاهدة على عطاء غير محدود من كوادر مخلصة، صنعت من هذا الصرح أيقونة في قطاع الطاقة إقليميًا ودوليًا 
وأشار إلى أن ما تحقق من إنجازات – منها تصدير أكثر من 525 شحنة إلى أكثر من 20 دولة، وتحقيق نسبة توطين 100% للكوادر بحلول 2025، والحفاظ على أعلى معايير الجودة والسلامة – لم يكن ليتحقق لولا روح الفريق والانتماء الصادق لهذا الكيان الصناعي الرائد. كما أشاد بالدور الريادي لشركة "دي ال إن جي سيرفيس"، الذراع التنفيذي للتشغيل والصيانة، 
من جانبه، عبّر  فابريزو دودى عن اعتزازه بالمشاركة في هذه اللحظة المفصلية، مؤكدًا أن المشروع كان وما زال نموذجًا حيًا للتعاون البناء بين الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، وشركة إيني الإيطالية، إلى جانب المستثمرين المحليين. 


وتجدر الإشارة إلى أن شركة دمياط لإسالة الغاز الطبيعي، التي تأسست عام 2001 ضمن خطة الدولة للاستفادة من الاكتشافات الغازية في البحر المتوسط، كانت تُعرف سابقًا باسم "الشركة الإسبانية المصرية للغاز – سيجاس". 
كما حرصت الشركة طوال عقدين من الزمن على أداء دورها المجتمعي، خاصة في محافظة دمياط، من خلال دعم قطاعي التعليم والصحة، وتُوّج ذلك بإطلاق مشروع مدرسة دمياط التطبيقية عام 2024 لتخريج كوادر فنية مؤهلة، تُلبي احتياجات سوق العمل المحلي والوطني.


وفي ختام الحفل، وجّهت إدارة الشركة تحية وفاء وامتنان لجميع العاملين الحاليين والسابقين، ولأرواح من رحلوا من الزملاء الذين ساهموا في بناء هذا الكيان – مؤكدين أن الإنجازات تبدأ بالناس وتستمر بهم، وأن المستقبل يحمل فرصًا واعدة للمزيد من الريادة.