وزيرة التضامن الاجتماعي تُطلق مبادرة "سكن كريم من أجل حياة كريمة" لتحسين مساكن 80 ألف أسرة في 20 محافظة

شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تدشين مبادرة "سكن كريم من أجل حياة كريمة"، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبحضور عدد من الوزراء وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص، في إطار المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
تهدف المبادرة إلى تحسين بيئة السكن لعشرات الآلاف من الأسر الأولى بالرعاية في 1477 قرية بـ20 محافظة، من خلال تأهيل وتجديد نحو 80 ألف منزل، بما يضمن توفير سكن آمن وإنساني لنحو 400 ألف مواطن.
وأكدت وزيرة التضامن أن المبادرة تمثل نموذجًا لتكامل جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص ضمن "مثلث التنمية"، مشيدة بالشراكة مع وزارتي التنمية المحلية والأوقاف، ومؤسسات مصر الخير والأورمان، التي ساهمت سابقًا في تطوير آلاف المنازل وتوصيل خدمات المياه والصرف الصحي.
وأشارت إلى أن الدولة استثمرت نحو 360 مليار جنيه في المرحلة الأولى من "حياة كريمة" لتحسين البنية التحتية والخدمات في القرى المستهدفة، التي يقطنها نحو 18 مليون مواطن.
من جانبها، أكدت عهود وافي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "حياة كريمة"، أن المؤسسة وصلت حتى الآن إلى 45 مليون مستفيد في جميع المحافظات، بينما شدد الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، على أن توفير السكن اللائق هو استثمار حقيقي في بناء الإنسان.
وأوضح محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لجمعية الأورمان، أن العمل الأهلي يشهد ازدهارًا غير مسبوق بفضل دعم القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن الجمعية تعمل بالتعاون مع الحكومة لخدمة الأسر الأولى بالرعاية وتحقيق التنمية المستدامة.
واختُتم المؤتمر بعرض فيلم توثيقي لأبرز مشروعات الإسكان التي نُفّذت خلال الفترة الماضية، تمهيدًا لانطلاق المرحلة الجديدة من المشروع القومي "سكن كريم من أجل حياة كريمة".