القلعة للمنح الدراسية تمنح 10 طلاب فرصة استكمال الماجستير في أعرق الجامعات العالمية
أعلنت مؤسسة القلعة للمنح الدراسية عن أسماء الفائزين بمنح العام الدراسي 2025/2026 لاستكمال دراساتهم العليا في أعرق الجامعات العالمية، ليصل إجمالي عدد المنح المقدّمة منذ تأسيس المؤسسة عام 2007 إلى أكثر من 225 منحة في 36 تخصصًا ومن 65 جامعة دولية.
ويُعد برنامج القلعة أحد أكبر المبادرات التعليمية الممولة بالكامل من القطاع الخاص في مصر، بدعم من الشركة المصرية للتكرير – كبرى استثمارات شركة القلعة في قطاع الطاقة – وذلك ضمن التزامها بالاستثمار في التعليم والتنمية المستدامة.
شهدت دفعة هذا العام اختيار 10 طلاب وطالبات في تخصصات متنوعة تشمل القانون، والاقتصاد، والسياسات العامة، والذكاء الاصطناعي، وصحة المراهقين النفسية، وسلامة أنظمة السكك الحديدية، وعلوم الحاسوب، بعد اجتيازهم مراحل تقييم دقيقة شملت اختبارات ومقابلات شخصية ومراجعة للملفات الأكاديمية.
وأبرزت قائمة المنح إدراج تخصص الذكاء الاصطناعي لأول مرة، مما يرفع عدد الطلاب المقبولين في تخصصات STEM إلى 48 طالبًا، من بينهم 29 فتاة، في تأكيد على توجه المؤسسة نحو دعم التنوع الجغرافي والاجتماعي والنوعي.
وفي كلمتها خلال الاحتفال، أشادت الوزيرة غادة والي، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بالدور الحيوي للمؤسسة، مؤكدة أن “الاستمرار في دعم التعليم وسط التحديات الاقتصادية يعكس الجدية والالتزام الحقيقي”.
من جانبه، أكد د. أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، أن التعليم “ضرورة ملحة وليس رفاهية”، مشيرًا إلى أهمية بناء نموذج مستدام يثمر قصص نجاح حقيقية. فيما شدد هشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب، على أن “رأس المال البشري هو ركيزة النمو الشامل وبوابة العبور نحو المستقبل”.
وقال الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، إن المؤسسة تمثل نموذجًا فاعلًا لدور المجتمع المدني في دعم التعليم، ولفت إلى أن هذه الدورة تتزامن مع مرور 200 عام على أول بعثة تعليمية مصرية إلى الخارج.
وأكد السفير حسين الخازندار، رئيس مجلس الأمناء، أن “نجاح المؤسسة يقوم على رؤية واضحة لتأهيل الكفاءات الوطنية”، فيما أوضحت ياسمين الضرغامي، المدير التنفيذي، أن المنح تشمل طيفًا واسعًا من التخصصات من الإنسانيات إلى التكنولوجيا المتقدمة.
وقال الدكتور محمد سعد، رئيس الشركة المصرية للتكرير، إن الشركة قدمت حتى الآن 14 منحة دراسية في إطار شراكتها مع المؤسسة، مضيفًا أن التعليم هو أساس التنمية المستدامة. ولفتت غادة حمودة، رئيس قطاع الاستدامة والتسويق، إلى أن “الشباب هم الثروة الحقيقية لمصر”، مشددة على أهمية تأهيلهم لمتطلبات السوق العالمي.
يُذكر أن شروط التقدم للمنحة تشمل: الجنسية المصرية، الإقامة داخل مصر، سن لا يتجاوز 35 عامًا عند التقديم، والحصول على قبول غير مشروط من جامعة دولية معترف بها، إلى جانب الحاجة المالية الواضحة والتفوق الأكاديمي.
وتُعد مؤسسة القلعة للمنح الدراسية إحدى ركائز استراتيجية الشركة للمسؤولية المجتمعية، التي تركز على التعليم، والتمكين الاقتصادي، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاسيما ما يتعلق بالتعليم الجيد والمساواة والعمل اللائق.
أبرز الحاصلين على المنح هذا العام:
• محمد إبراهيم – ماجستير قانون – جامعة هارفارد
• سارة عامر – ماجستير اقتصاد – جامعة إدنبرة
• ملك قورة – ماجستير ذكاء اصطناعي – إمبريال كوليدج لندن
• لجين سلامة – ماجستير صحة نفسية للأطفال والمراهقين – كينجز كوليدج لندن
• علياء مراد – ماجستير علوم الحاسوب – جامعة إدنبرة وغيرهم.
