المركز الـ78 عالميًا في التبادل الطلابي.. المصرية الصينية اكبر جامعة في تبادل الطلاب

أكدت الدكتورة رشا الخولي، رئيس الجامعة المصرية الصينية، أن الجامعة حققت طفرة كبيرة على مستوى التعاون الدولي والتصنيفات العالمية، حيث وقعت أكثر من 100 اتفاقية شراكة مع جامعات ومؤسسات محلية ودولية. وتشمل هذه الشراكات برامج للتبادل الطلابي، ورحلات علمية، وفرص تدريب صيفي، بالإضافة إلى منح درجات علمية مشتركة، بما يرسخ مكانة الجامعة كواحدة من المؤسسات الجامعية الصاعدة في مصر والمنطقة.
وأضافت الخولي أن الجامعة تحتل المركز الـ 78 عالميًا في مؤشر التبادل الطلابي، وهو ما اعتبرته شهادة دولية تعكس الثقة المتزايدة في مستوى التعليم والبرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة. وأشارت إلى أن الجامعة دخلت بالفعل في عدة تصنيفات بارزة، من بينها التصنيف العربي، والتصنيف الأخضر، والتصنيف الروسي، مؤكدة أن هذه الخطوات تبرهن على التزام الجامعة بالمعايير الدولية في التعليم العالي والتنمية المستدامة.
ولفتت رئيس الجامعة إلى أن هذه الجهود انعكست على جذب طلاب وافدين من دول عربية وأفريقية وروسيا وأوروبا والولايات المتحدة، الأمر الذي يساهم في إثراء البيئة التعليمية داخل الحرم الجامعي وتعزيز التنوع الثقافي والأكاديمي. كما أوضحت أن مكتب متابعة الخريجين بالجامعة يرصد باستمرار مسارات توظيف الخريجين، حيث سجلت بعض الكليات، مثل كلية الاقتصاد، نسب توظيف مرتفعة وصلت إلى 85% داخل مصر وخارجها.
واختتمت الخولي تصريحاتها بالتأكيد على أن الجامعة المصرية الصينية ماضية في تنفيذ استراتيجيتها الطموحة للارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي، وصناعة خريج قادر على المنافسة عالميًا، من خلال برامج أكاديمية متطورة وشراكات دولية واسعة النطاق.