الأربعاء 03 ديسمبر 2025

واردات مصر من الغاز المسال تسجل 7.8 مليون طن خلال 11 شهرا

باور بريس

ارتفعت واردات مصر من الغاز المسال خلال الـ 11 شهر الأولى من العام الحالي بنسبة 188 %، لتصل إلى 7.8 مليون طن من الغاز المسال، مقابل 2.7 مليون طن خلال عام 2024، وفقاً لبيانات حصلت عليها CNN الاقتصادية.

ويقول مسؤول حكومي مصري، إن واردات الغاز المسال من المتوقع أن تنهي العام الحالي عند ما يزيد عن 8.5 مليون طن من الغاز المسال، «وتلك الواردات جاءت بالإضافة إلى واردات الغاز الطبيعي من إسرائيل لسد احتياجات السوق المصري من الغاز الطبيعي».

وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن واردات الغاز المسال تركزت معظمها خلال فترة الصيف لسد احتياجات محطات الكهرباء

كانت بيانات «ICIS: Independent Commodity Intelligence Services»، كشفت خلال الشهر الماضي، عن ارتفاع واردات مصر من الغاز المسال خلال الربع الثالث من العام الحالي بنسبة 169.2%، لتصل إلى 3.5 مليون طن من الغاز المسال

وأضافت البيانات أن واردات مصر من الغاز المسال خلال الربع الثالث كانت المحرك الرئيسي لنمو واردات الشرق الأوسط من الغاز المسال، حيث بلغت واردات الشرق الأوسط 7.2 مليون طن، بزيادة 2.2 مليون طن على العام السابق.

 

 

وبدأت وزارة البترول المصرية في أبريل نيسان من عام 2024 استيراد شحنات من الغاز المسال لمواجهة الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي من قِبل قطاع الكهرباء، والحد من انقطاعات الكهرباء خلال فترة الأشهر الماضية، إلّا أنه مع بداية العام الحالي بدأت الوزارة بالتوسع في عمليات استيراد شحنات الغاز المسال مع إبرامها تعاقدات لاستئجار 5 وحدات لتغويز الغاز.

 

 

وتعمل محطة التغويز على تحويل الغاز المُسال -الذي يتم استيراده في صورة سائلة- إلى صورة غازية ثم يُضخ في شبكة الغاز القومية المصرية.

 

 

واستقبلت مصر وحدة التغويز الخامسة «وينتر» التابعة لشركة نيوفورتس الأميركية في سبتمبر أيلول الماضي، لترسو على رصيف المتحدة لمشتقات الغاز بدمياط، تمهيداً لربطها واستقبال شحنات الغاز المسال.

 

 

وتوقعت وكالة ستاندرد آند بورز في السابق أن تكون مصر قد اشترت نحو 150 شحنة حتى صيف عام 2026، وهو ما يشير إلى تحول كبير في السياسة، حيث تواجه البلاد فجوة متزايدة بين إنتاج الغاز المحلي والطلب المتزايد على الطاقة، حيث إن نحو 50 شحنة منها ستكون لتلبية احتياجات عام 2025، بينما ستساعد البقية على تلبية الطلب بحلول عام 2026.