الأربعاء 17 ديسمبر 2025

عماد حمدي يكتب: في قلب الصحراء الشرقية مدينة تكتب إسمها علي رمال من ذهب

باور بريس

 

انها مدينة الذهب أو منجم السكرى الذي يقع في منطقة جبل السكري الواقعة في صحراء النوبة 30 كم جنوبي مرسى علم  وهو من ضمن أكبر 10 مناجم ذهب على مستوى العالم.....حيث استغل المنجم لاول مرة في العصور القديمة من قبل الفراعنة والرومان ويدل على ذلك بردية تورين ثم حاول الإنجليز في منتصف القرن الماضي استغلاله لكنه توقف عن الإنتاج لعدم الجدوي الاقتصادية....ليعاد اكتشافه وتطويره في التسعينات

ويعتمد منجم السكري حاليا على بنية تحتية متقدمة وتقنيات حديثة تشمل التعدين السطحي والجوفي بالإضافة إلى مرافق لوجستية متكاملة تشمل مصنع للمعالجة و محطة طاقة شمسية... مرافق توليد طاقة حرارية... ....إمدادات المياه.....ورش الصيانة .... طريق ممهد يربط المنجم بمدينة مرسى علم

أن منجم السكرى ليس أسطورة من الأساطير التي تروي ولكنه حقيقة بازغة بزوغ الشمس يسطع ويلمع في سماء عالم التعدين العالمي ودليل لايقبل الشك أن مصر ستظل دوما وابدا منبع الخير والرخاء

ولم تأتي من فراغ نجاحات السكري وغيره من المناجم التي بدأت مؤشراتها في الظهور مما يبعث على الامل في مستقبل أفضل......ولكن بدعم من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية ووزارة البترول والثروة المعدنية بقيادة المهندس كريم بدوي الذي يتابع عن كثب ملف التعدين واخر ماوصل إليه من تطورات ونجاحات تبعث على الفخر.......انها ليست متابعة علي الورق أو من خلال اجتماعات فقط ولكن علي أرض الواقع من خلال زياراته الميدانية المتوالية التي تلهم العاملين في قطاع الثروة المعدنية روح التحدي والصمود  خاصة في ظل العمل في أجواء صحراوية قاسية ....

لقد كان للإصلاحات الأخيرة في قطاع التعدين المصري وفي ظل  استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية التي تهدف إلي تعظيم الاستفادة الاقتصادية من الثروات المعدنية وجذب الاستثمارات العالمية .....الأثر الفعال في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة الناتج المحلي الإجمالي....وزيادة الاحتياطي الأجنبي..... وارتفاع إيرادات الخزانة العامة للدولة بالإضافة إلى نمو الصادرات

لتحيا مصر دائما وابدا بفضل الله تعالى وجهود أبنائها الأوفياء.......فمصر ام الدنيا وحتبقي اد الدنيا

[email protected]