الأحد 15 يونيو 2025

في إطار جهود تأمين احتياجات الكهرباء الصيفية

مصر تستقبل سفينة جديدة لإعادة تغييز الغاز المسال بميناء الإسكندرية

باور بريس

شهد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم، وصول سفينة جديدة لإعادة تغييز الغاز الطبيعي المسال المستورد بميناء الإسكندرية، وذلك في إطار خطة الوزارة لتعزيز أمن إمدادات الطاقة خلال فصل الصيف.

واستقبل الرصيف الجنوبي بمحطة "تحيا مصر" في ميناء الإسكندرية البحري، السفينة Energos Power التابعة لشركة New Fortress Energy الأمريكية، والقادمة من ألمانيا، حيث ستعمل على استقبال الغاز المسال المستورد وتحويله إلى حالته الغازية تمهيداً لضخه في الشبكة القومية للغاز الطبيعي.

وأكد الوزير خلال جولته التفقدية على متن السفينة، أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التكاملية التي تنفذها الحكومة، بالتنسيق بين وزارتي البترول والكهرباء، لضمان استقرار الشبكة الكهربائية خلال أشهر الذروة. وأضاف أن السفينة الجديدة تُعد الثانية من نوعها في مصر، إلى جانب السفينة الموجودة حالياً في ميناء سوميد بالعين السخنة، ما يعزز مرونة وكفاءة منظومة الإمداد بالغاز.

وكشف الوزير أن استقدام السفينة جاء ثمرة لمباحثات ناجحة مع الجانب الألماني جرت في كل من القاهرة وبرلين خلال زيارته الأخيرة في مارس الماضي، مشيراً إلى أن "إيجاس" تعاقدت على استئجار سفينتين إضافيتين من المقرر وصولهما تباعاً، ليصل إجمالي عدد سفن إعادة التغييز إلى أربع سفن.

وتبلغ السعة التخزينية للسفينة الجديدة 174 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي، وتمثل إضافة نوعية للبنية التحتية القومية في مجال استقبال وتحويل الغاز المسال.

رافق الوزير خلال الجولة كل من المهندس يس محمد، العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، والمهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة للمكتب الفني والمتحدث الرسمي، والدكتور خالد البدري، وكيل الوزارة للمشروعات، إلى جانب عدد من قيادات قطاع البترول ورؤساء الشركات المنفذة.

وكان في استقبال الوزير لدى وصوله إلى الميناء اللواء بحري إيهاب صلاح، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، واللواء بحري عبدالقادر درويش، رئيس الشركة المصرية للمحطات متعددة الأغراض.

وتواصل وزارة البترول والثروة المعدنية، من خلال هذه التحركات، تعزيز قدرات الدولة في مواجهة التحديات المرتبطة بزيادة الطلب على الطاقة، لا سيما خلال فترات الذروة الصيفية، وضمان استدامة الإمدادات للسوق المحلي.