خلال زيارته إلى فرنسا.. وزير الكهرباء يتفقد أكبر محطة كهرومائية بنظام الضخ والتخزين في أوروبا ويبحث تعزيز التعاون مع الشركات الفرنسية

في إطار استراتيجية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتعزيز الاعتماد على الطاقات النظيفة ورفع كفاءة الشبكة الكهربائية، بدأ الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، زيارته الرسمية إلى فرنسا بتفقد محطة "Grand Maison"، والتي تُعد أكبر منشأة كهرومائية تعمل بنظام الضخ والتخزين في أوروبا، بقدرة تصل إلى 1800 ميجاوات.
وخلال الزيارة، استمع الوزير إلى شرح تفصيلي من مسؤولي المحطة حول التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة بها، والتي تتيح تشغيلها كتوربينات لتوليد الكهرباء ومضخات لرفع المياه خلال فترات انخفاض الطلب، ما يجعلها نموذجًا رائدًا لتحقيق استقرار الشبكات الكهربائية. وتُنتج المحطة نحو 1420 جيجاوات ساعة سنويًا، وتستطيع تغذية الشبكة بقدرة تصل إلى 1.8 جيجاوات خلال ثلاث دقائق فقط.
وأكد الدكتور محمود عصمت أن المحطة تمثل نموذجًا ناجحًا لحلول الطاقة المستدامة، مشيرًا إلى حرص مصر على إدخال مشروعات مماثلة ضمن خطة تأمين الشبكة الوطنية للكهرباء، وتحقيق الاستدامة في التغذية الكهربائية.
وشدد الوزير على أهمية توسيع التعاون مع الشركات الفرنسية العاملة في مجالات الطاقة المتجددة، واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، خاصة في مشروعات الضخ والتخزين، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، ومراكز التحكم، والتدريب، وخفض الفقد.
وأضاف أن الوزارة تعمل ضمن خطة استراتيجية لرفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى أكثر من 42% من مزيج الطاقة بحلول عام 2030، وصولًا إلى 60% بحلول 2040، من خلال تنويع مصادر التوليد، وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، وخفض الانبعاثات الكربونية، بالتعاون مع القطاع الخاص المحلي والدولي.









