السبت 15 نوفمبر 2025

اسعار النفط تنخفض لادني مستوياتها وتسجل 62 دولار للبرميل

باور بريس

سجلت  أسعار النفط خسائركبيرة وهبطت بأكثر من 4%، بعدما أظهر تقرير أوبك أن الإمدادات العالمية ستتوازن مع الطلب في عام 2026، مخالفًا توقعاتها السابقة بوجود عجز في المعروض.

وتراجع خام برنت إلى 62.67 دولار للبرميل بانخفاض 3.82%، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي (WTI) إلى 58.42 دولار للبرميل متراجعًا 4.29%.

توقعت منظمة الدول المصدّرة للبترول (أوبك) أن يتساوى عرض النفط العالمي مع الطلب بحلول عام 2026، بعد أن كانت سابقًا تتوقع عجزًا في المعروض. وأشارت إلى أن الإنتاج المرتفع من دول "أوبك+" يسهم في هذا التحوّل في التوقعات.

ومع ذلك لا تزال بعض منشآت الإنتاج تعاني صعوبة بيع كميات زائدة، ما يُظهر ضغطًا على الأسعار رغم اتفاق المجموعة على تجميد زيادات الإنتاج في الربع الأول من 2026 لتجنّب ازدياد الفائض.

في المقابل توقعت وكالة الطاقة الدولية (IEA) استمرار نمو الطلب على النفط والغاز حتى عام 2050، بعد تعديل توقعاتها السابقة التي رجّحت بلوغ الذروة خلال هذا العقد.

وقال المحلل في BVM Oil Associates، جون إيفانز، إن هذا التغيير "يعيد رسم صورة التوازن الطويل بين الطلب على النفط والتحول نحو الطاقة النظيفة"، رغم أنه لن يؤثر فورًا في حركة الأسعار.

أفادت رويترز بأن شركة يانتشانغ بتروليوم الصينية تسعى إلى شراء خامات غير روسية في مناقصة جديدة، فيما أوقفت شركة لويانغ للبتروكيماويات التابعة لـ"سينوبك" بعض عملياتها للصيانة، في خطوة ترتبط بالعقوبات الأميركية الأخيرة على موسكو، وهي أول عقوبات مباشرة منذ بداية الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتشير تحركات الأسعار إلى أن السوق تتحرك في نطاق محدود قرب 65 دولارًا للبرميل، مع توازن بين توقعات نمو الطلب وإشارات وفرة المعروض.

يترقب المستثمرون تصويت مجلس النواب الامريكي  الذي يسيطر عليه الجمهوريون على مشروع قانون لإعادة تمويل الوكالات الحكومية حتى نهاية يناير بعد موافقة مجلس الشيوخ عليه.

 

ورغم أن إعادة فتح الحكومة قد تعزز ثقة المستهلك والنشاط الاقتصادي بأكبر اقتصاد في العالم، فإن وفرة الإمدادات العالمية وارتفاع المخزونات النفطية  يواصلان الضغط على الأسعار.

 

ونقلت CNBC عن محللي الطاقة قولهم إن الأسواق "تتحرك بحذر" مع الأخبار السياسية الأميركية، مشيرين إلى أن المخزون التجاري من النفط في الولايات المتحدة لا يزال أعلى من متوسطه السنوي، ما يحد من أي موجة ارتفاع قوية.