الإثنين 01 ديسمبر 2025

النساجون الشرقيون تخطط لتغطية 20٪ من استهلاكها للطاقة من الطاقة الشمسية خلال خمس سنوات

باور بريس

تماشياً مع هدف الدولة للوصول إلى التحول نحو الطاقة المتجددة بحلول 2030 افتتحت شركة النساجون الشرقيون، الشركة الرائدة عالميًا في صناعة السجاد المنسوج، محطتها الشمسية الكهروضوئية الثانية بقدرة 2.6 ميجاوات (MWp) في النساجون الشرقيون إنترناشيونال بمدينة العاشر من رمضان. يمثل هذا الإنجاز علامة فارقة في خطة الشركة طويلة الأمد لخفض الانبعاثات الكربونية ويعزز التزامها بتسريع التحول إلى الطاقة المتجددة عبر جميع عملياتها.

أُقيم الافتتاح بحضور معالي الوزير محمد عبد العزيز جبران، وزير القوى العاملة؛ والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية؛ وبحضور السيدة ياسمين خميس، رئيس مجلس إدارة النساجون الشرقيون للسجاد؛ والسيد حازم الزفزاف، الرئيس التنفيذي للمجموعة.

وتعليقاً على هذا الافتتاح، صرحت السيدة ياسمين خميس، رئيس مجلس إدارة شركة النساجون الشرقيون للسجاد، قائلة: "هذا المشروع يمثل خطوة مميزة نحو مستقبل أكثر استدامة. نحن ملتزمون بدمج الطاقة المتجددة في جميع عملياتنا والحفاظ على ريادتنا في التنمية الصناعية المستدامة."

وأضافت: "كجزء من خطة الشركة لخفض الانبعاثات الكربونية للفترة 2025–2030، نهدف إلى تركيب محطات طاقة شمسية على أسطح المنشآت بقدرة 17 ميجاوات خلال السنوات الخمس القادمة، وهو ما يمثل 20٪ من استهلاك النساجون الشرقيون إنترناشيونال من الطاقة. ويسهم هذا في دعم الهدف الوطني لمصر للتحول نحو الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، ويعزز دورنا في دفع عجلة التحول الصناعي المستدام."

ستولد محطة الطاقة الشمسية طاقة بقدرة 2.6 ميجاوات ذروة نحو إجمالي 4.5 جيجاوات ساعة من الكهرباء النظيفة سنويًا، كما ستُسهم في خفض انبعاثات الكربون بنحو 2,000 طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا. وبناءً على هذا الإنجاز، من المقرر تنفيذ المشروع التالي للطاقة المتجددة، وهو تركيب محطة شمسية بقدرة 5 ميجاوات، بحلول الربع الثالث من عام 2026.

من خلال توسيع استخدام الطاقة المتجددة، تعزز النساجون الشرقيون مرونتها الطاقية، وتقلل الأثر البيئي، وتلبي توقعات الاستدامة العالمية، مما يضمن قدرتها التنافسية كأكبر مُصدّر للسجاد في العالم. وتبرز هذه المشاريع ريادة الشركة في دفع التحول الصناعي الأخضر في مصر مع تسريع مسيرتها نحو خفض الانبعاثات الكربونية.