سمر العربي تكتب: وليد لطفي الذي لا تعرفونه

مقال تأخر 8 سنوات وهي مدة معرفتي بشخصية مرموقة وقوية مثل المهندس وليد لطفي رئيس مجلس إدارة بتروجيت فهو بالنسبة لي ليس مجرد مصدر اتعامل معه كصحفية تغطي قطاع البترول ولكن منذ دخولي قطاع البترول و معرفتي به لم يبخل عليه يوما من وقته وخبرته..وكم تمنيت يوما أن أجري معه حوارا صحفيا للحديث عن الطفرة التي احدثها في بتروجيت..كان الرد دائما تحدثي عن مشروعات الشركة فقط.

وان كنت تبحثون عن سر شطارتي وخبرتي القوية التي اكتسبتها في مجال الطاقة والبترول فهي مستمدة من هذا الرجل الذي اعتبره اخا لي حقيقيا وسندا في  كل المواقف وكم من مرة لجأت إليه في مواقف كثيرة وكان نعم السند والضهر أنه رمز من رموز النجاح التي يجب أن يحتذي به..

ولا ابالغ حين أقول إن خلال 8 سنوات استطعت بناء شخصيتي من جديد بسبب   ذلك الرجل الذي اعتبرته مثلا اعلي بعد والدي رحمة الله عليه ..وهذا الرجل الذي رفع شعار لا وقت لشئ غير العمل..من يعرفه جيدا يعرف أنه قليل الكلام ويستمع جيدا ولايرد علي اي مهاترات يعمل فقط 

وعندما تدخل لمبني بتروجيت وتتعامل مع موظفيها ستجد الكل يشعر أنه أخا وأبا له لذلك استحق وبجدارة لقب حبيب الملايين 

وعلي مستوي العمل نجح المهندس وليد لطفي في إحداث نقلة كبيرة بشركة بتروجيت فأصبحت الشركة رقم واحد في الدول العربية 

تلتزم بتروجيت بتنفيذ محاور خطتها الاستراتيجية  والتي تهدف إلى تعظيم الكفاءة والانتشار 

وفي  عام 2024 أظهرت نتائج الأعمال تحقيق الشركة لـ 14 مليار جنيه صافي ربح، وهو ما يعكس الأداء القوي للشركة التي تحتفل بمرور 50 عامًا على تأسيسها في عام 1975.

تحت قيادة المهندس وليد لطفي واصلت بتروجت تعزيز مكانتها كواحدة من أكبر شركات المقاولات في مصر ومنطقة الشرق الأوسط 

أن المهندس وليد لطفي ليس مجرد شخص يرأس شركة من أهم شركات قطاع البترول ولكنه شخصية اقتصادية هامة تلعب دورا  في دعم قطاع البترول والاقتصاد الوطني