الإثنين 13 أكتوبر 2025

خاص لباوربريس: الحكومة تقرر تأجيل زيادة أسعار الوقود لأجل غير مسمى

باور بريس

قال مصدر مسؤول بوزارة البترول أنه تقرر تأجيل زيادة أسعار الوقود لأجل غير مسمى حيث كان من المفترض أن تطبق الزيادة خلال الشهر الحالي بعد تأجيلها 6 اشهر 

واضاف المصدر في تصريحات خاصة لموقع باور برس أن تراجع أسعار النفط العالمية وتراجع سعر صرف الدولار..دفع الحكومة الي تأجيل زيادة أسعار الوقود 

 

وكانت اخر زيادة في  أسعار البنزين بجميع  انواعه والسولار  والمازوت الصناعى والغاز لمصانع الطوب والبوتاجاز ابريل الماضي أي منذ 6 اشهر 

بنزين 95..  19 جنيه لتر

بنزين 92 ..  17.25 جنيه لتر

بنزين 80 .  15.75 جنيه لتر

السولار .... 15.5 جنيه لتر

والكيروسين ....15.5 جنيه لتر

والمازوت المورد لباقى الصناعات  سعر طن المازوت 10500 جنيه / طن .

وأسطوانة البوتاجاز المنزلى 12.5 كجم 200 جنيه 

وأسطوانة البوتاجاز 400 جنيه

وطن الغاز الصب 16000 جنيه

والغاز المورد لقمائن الطوب 210 جنيه للمليون وحدة حرارية

وتثبيت المازوت المورد للكهرباء والصناعات الغذائية وغاز تموين السيارات

 

 

أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية هي الجهة المسؤولة عن مراجعة أسعار الوقود بشكل دوري، مشيرًا إلى أن قراراتها تستند إلى مجموعة من المعطيات تشمل الإنتاج المحلي، والفاتورة الاستيرادية، وأسعار النفط العالمية، إلى جانب التوقعات المستقبلية لحركة السوق خلال الفترة المقبلة

وأوضح الوزير، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج مساء دي ام سي، على قناة دي إم سي، أنه في حال استقرار الأوضاع الجيوسياسية وعدم حدوث تغيرات في أسعار النفط عالميًا، تقوم اللجنة بتحديد السعر المناسب بناءً على تلك المؤشرات، مؤكدًا أن سعر الوقود في مصر هو جزء من منظومة اقتصادية متكاملة تراعي التوازن بين تكلفة الإنتاج وحماية الفئات المتأثرة.

 

وأضاف بدوي أن الدولة ما زالت تقدم دعمًا جزئيًا للمنتجات البترولية، خاصة للسولار نظرًا لتأثيره المباشر على قطاعات النقل والإنتاج والزراعة، مشددًا على أن هذا الدعم مستمر حفاظًا على استقرار الأسعار في السوق المحلية.

وأشار الوزير إلى أن مصر تمتلك قدرة عالية على تأمين احتياجاتها من المنتجات البترولية سواء من الغاز أو الخام دون التأثر بالتقلبات الجيوسياسية، مؤكدًا أن الثروات البترولية المصرية من الزيت والغاز بخير، وأوضح أن سفن التغييز تمثل آلية مهمة لتحويل الغاز المسال إلى حالته الغازية وضخه في الشبكة القومية، مشددًا على أن استيراد الغاز يتم لتغطية الاحتياجات الاستهلاكية وليس بهدف رفع الأسعار.